نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
أبو مرزوق: عباس لم يخل بإتفاق مكة ولن يرشح نفسه لولاية أخرى ـ لا بأس بحل السلطة..اسرائيل والفلسطينيون يعارضون تولى منظمة التحرير للحكم ـ يخططون لإجراء انتخابات مبكرة لتقفيز "فتح" من جديد إلى رأس سلم القيادة الفلسطينية ـ الجبهة الشعبية تؤيد علاقات فدرالية مع الأردن مثل حواتمة و"حماس" ترفض فك الإرتباط ـ "حماس" تؤيد مؤتمر بيروت لإعادة بناء المنظمة..هذا دليل على حيوية الشعب الفلسطيني ـ احيانا يكون هناك فلتا
الزميل الجوهري يتعرض لاعتداء جسدي من مرافقي شفيق الحوت
عمان ـ "خاص":
تعرض الزميل شاكر الجوهري لاعتداء جسدي في العاصمة اللبنانية بيروت على يدي من يعتقد أنهم مرافقي شفيق الحوت، أو اعضاء في المنتدى القومي العربي الذي يترأسه معن بشور.
حدث هذا الإعتداء ظهر أمس (الأحد) خلال مؤتمر صحفي أعقب مؤتمرا عقد في بيروت لبحث كيفية إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، بدعوة من بعض اعضاء لجان حق العودة التي يشغل سلمان أبو ستة المنسق العام لها.
وقد فاجأ عدد ممن يعتقد أنهم من مرافقي الحوت، أو من منتسبي المنتدى القومي العربي، الزميل الجوهري، وقاموا بإخراجه من القاعة التي كانت تجري فيها وقائع المؤتمر الصحفي، ثم اعتدوا عليه بالضرب خارجها، حين صرخ الحوت مقاطعا الجوهري الذي كان يوجه سؤالا للحوت عن نتائج المؤتمر، "بدك تخانق بنخانق"، فرد عليه الزميل الجوهري، مبديا مفاجأته من سبب الإحتداد، قائلا له "نحن نكن لك كل الإحترام والتقدير"، لكن الإعتداء الذي تبين أنه كان مبيتا، ومخططا له، بدأ فصله الساخن فور أن أطلق الحوت الإشارة "بدك تخانق بنخانق".
مشاركون في المؤتمر كشفوا للزميل الجوهري لاحقا، أن كاتبا كان مشاركا في المؤتمر، ومقيم في دبي، كان قد همس في آذان مشاركين في ذات المؤتمر بما يسيئ للزميل الجوهري، ويحرض عليه، ما سبب حالة احتقان لدى القائمين على تنظيم المؤتمر، ومن بينهم شفيق الحوت.
وبدوره يقول الزميل الجوهري إنه قرر رفع شكوى بحق كل من شفيق الحوت، سلمان أبو ستة، بلال الحسن، إلى نقابة الصحفيين الأردنيين، التي هو عضو فيها، ولمركز حماية وحرية الصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الجهات المعنية بالحريات الصحفية والإعلامية، كونهم من أشرف على تنظيم المؤتمر، وكونه تعرض للإعتداء امامهم، وبوجودهم، دون أن يأمروا المعتدين بالتوقف عن اعتدائهم. وكذلك بحق عوني فرسخ الكاتب المقيم في دبي، باعتباره متسببا بما حدث.
وكان المنتدى القومي العربي هو الذي تولى تأمين تأشيرات دخول المشاركين في المؤتمر للبنان، والحصول على ترخيص لعقد المؤتمر باسمه، باعتبار أن المؤتمر ليس لبنانيا، والقائمون عليه ليسوا لبنانيون. ولذلك فقد عقد باعتباره مؤتمرا منظما من قبل المنتدى القومي العربي، تحت عنوان "حق العودة"، دون أن تشارك فيه لجان حق العودة التي تتشكل من اعضاء في الفصائل الفلسطينية اضافة إلى مستقلين، علما أن أبو ستة رفض مشاركة أي منتم لفصيل فلسطيني في فعاليات المؤتمر.
مركز حماية وحرية الصحفيين يدين الاعتداء على الزميل الجوهري في بيروت
اكد مركز حماية وحرية الصحفيين انه تلقى بقلق بالغ حادث الاعتداءعلى الزميل شاكر الجوهري خلال مؤتمر عقد في بيروت.
وقال المركز في بيان صحفي صادر عنه "اننا ندين هذا الاعتداء الاثم من اشخاص مجهولين لم تعرف هويتهم ،خلال مؤتمر سياسي تحت عنوان (حق العودة) وخصص للبحث في اليات اعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ". واضاف المركز "من المحزن جدا ان يستخدم البعض العنف للرد على الحوار ووجهات النظر ". ومما يذكر بان حادث الاعتداء على الزميل الجوهري جاء عقب مداخلة له في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المنتدى القومي العربي. وطالب المركز الحكومة اللبنانية بالتحقيق في هذا الاعتداء ،مجددا مساندته ودعمه للزميل الجوهري .
شكر خاص لجميع الأصدقاء
أتوجه بشكر كبير وخاص من الأعماق لجميع الأصدقاء..فردا فردا.. الذين غمروني بفيض من مشاعرهم النبيلة، وهم يستنكرون الإعتداء الذي تعرضت له اثناء ادائي لعملي الصحفي، من قبل من التقطوا اشارة، أتمنى أن تكون صدرت عن الأستاذ شفيق الحوت عن طريق الخطأ.
الشكر كله لكل من اتصل بي هاتفيا، مفرغا بطارية هاتفي من شحنتها الكهربائية، ولكل من كتب لي مستنكرا بواسطة البريد الإلكتروني، أو بواسطة الفاكس.
وأطمئن الجميع إلى أن صحتي جيدة والحمد لله.
وأود التأكيد في هذا المقام على أن الكلمة الصادقة، والبحث عن الحقيقة، وكشفها للرأي العام يستحق أكثر من ذلك. وعلى أن محاولة اخفاء الحقيقة لا يمكن أن تفلح طالما أن هناك من عقد العزم على كشفها، ونذر عمره لها، ولن يتخلى عنها مهما حدث.
ولعل الدرس الأبلغ الذي يجب استخلاصه في هذا المقام هو ضرورة أن لا نفارق الموضوعية والصدق. ففي الوقت الذي أحمل فيه الأستاذ شفيق الحوت المسؤولية الكاملة عن الإعتداء الذي تعرضت له، فإنني أسجل له أن مواقفه في مؤتمر بيروت كانت مخلصة ومنسجمة مع نفسها، ومع تاريخه..وأن الإنفعال، خاصة حين يؤسس على مشاعر النرجسية، يؤدي إلى خسران صاحبه.
الإنفعال أيها الأصدقاء يكاد أن يكون نقيضا لكل شيئ في هذه الدنيا، ويكاد أن يفسد على الإنسان نقاءه. بل هو يجعل الإنسان يخسر معركته الأخلاقية، حتى وإن كسب معركته السياسية، وهو أمر ليس بالمتصور.
شكرا كبيرة مرة أخرى لكل واحد منكم، وخاصة لنقابة الصحفيين ومركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن اللذان اصدرا بيانين استنكرا فيهما ما حدث..
شاكر الجوهري
لقراءة رواية الزميل شاكر الجوهري للواقعة قم بتظليل المساحة البيضاء على يمين هذه الصفحة للاطلاع على تفاصيل ما حدث
18/5/2007
في مناقشة الصفة التمثيلية لأبي ستة واشياء أخرى
شاكر الجوهري
مثير للإنتباه، تجاهل سلمان أبو ستة للإشتباكات البينية الفلسطينية في قطاع غزة، والإعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المقاومين في القطاع، وتركيزه في الكلمات الثلاث التي القاها خلال زيارة قام بها للعاصمة الأردنية عمان فقط على امرين رآهما رئيسين هما:
الأول: تأكيد اكتسابه صفة تمثيلية من مؤتمر بيروت غير التمثيلي..!
الثاني: محاولة تشويه صورة الكاتب (شاكر الجوهري)، بالرغم من تصدي الحضور له.
هل أكسب مؤتمر بيروت (اجتماع اللجنة التأسيسية للمؤتمر الشعبي العام) أبوستة أي صفة تمثيلية..؟
بالتأكيد لم يحدث هذا، وذلك للأسباب التالية:
أولا: أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ثانيا: أن المشاركين في مؤتمر بيروت انفسهم، لا صفة تمثيلية لهم. وهذا ما أكد عليه بلال الحسن، الناطق الرسمي باسم المؤتمر لي شخصيا..وهو كذلك ما أكد عليه اعضاء المؤتمر في كلماتهم داخل المؤتمر. ومن لا صفة تمثيلية له لا يملك اسباغ هذه الصفة على أي أحد، سواء كان عضوا في المؤتمر، أو منظما له..!
ثالثا: أن لجنة المتابعة التي انبثقت عن مؤتمر بيروت، يفيد نص البيان الختامي الصادر عن ذات المؤتمر، أنها مكلفة فقط بنقل تصورات المؤتمر الخاصة بكيفية تفعيل وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن أفشل المشاركون في المؤتمر مخططات بعض المنظمين الإنقلابية على قيادة المنظمة. (وقد ارتأى المجتمعون أن تطبيق هذه التوجهات يفترض التشاور مع القيادات الفلسطينية الحالية، بهدف الإستجابة إلى رغبة شعبية فلسطينية واضحة تجاه اصلاح منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها).
ومع ذلك، وعلى الرغم من وضوح عدم امتلاك أبو ستة أدنى صفة تمثيلية، وعدم تفويضه من مؤتمر بيروت بالتحدث إلى الرأي العام، فإنه بدأ سلسلة زيارات، كانت اولاها لعمان، حيث تحدث في اجتماع دعا له حزب الوحدة الشعبية، والمدرسة العصرية، (رئيس مجلس ادارتها الدكتور أسعد عبد الرحمن، عضو اللجنة التنفيذية المستقل،) وحزب جبهة العمل الإسلامي.
باستثناء عبد الرحمن، فإن حزب الوحدة الشعبية، وحزب جبهة العمل الإسلامي لا يمكن أن يلتقيا مع التوجهات الحقيقية لأبي ستة، كما كشف النقاب عنها في مؤتمر بيروت، وتولينا نشر تفاصيل كل ذلك في تقرير موسع بعنوان "المشاركون في مؤتمر بيروت فرضوا على المنظمين الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة".
فأبو ستة الذي شكل وتولى موقع المنسق العام للجان حق العودة، يرفض أي ربط لحق العودة بالتحرير..!
وهو يرفض الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الإحتلال بالسلاح.
وهو يصر على فتح صفحات الميثاق القومي للتعديل، بدلا من التمسك بنص الميثاق الوطني لعام 1964، وتعديلاته لعام 1968.
وحول هذه النقاط دار النقاش الحاد بين المشاركين والمنظمين لمؤتمر بيروت، وتحايل المنظمون في الصياغات النهائية للبيان الختامي، رغم مطاردة بعض المشاركين لبلال الحسن، حتى في صالة الفندق، بعد انتهاء الجلسة الختامية للمؤتمر، حين علموا أن البيان الختامي قد طبع بصيغته المقترحة اساسا. وحين فرضوا على الحسن، ادخال التعديلات مجددا، لم يحدث ذلك، وعمد إلى صياغة ملتبسة من وراء ظهورهم، فاجأهم بها في المؤتمر الصحفي.
هذه هي الأسباب الحقيقية التي اربكت المؤتمر، وجعلت البعض ينسحب من جلسته الختامية (الدكتور لبيب قمحاوي)، والبعض يهدد بإصدار بيان يفضح فيه ما حدث (عدنان الحسيني)، والبعض الآخر يفقد صوابه من شدة الإنفعال فيفتعل خلافات وصدامات ومواجهات مع الصحافة وبعض الأعضاء، ويرفض المشاركة في عضوية لجنة المتابعة (شفيق الحوت).
وكما فعل بلال الحسن بالإلتفاف حول الصياغات التي اقرها المؤتمرون، يفعل أبو ستة الآن في جولاته وزياراته لعدد من الدول، محاولا تكريس نفسه مرجعية وممثلا لمن لا صفة تمثيلية له، مبشرا بمواقفه الشخصية، مسبغا عليها صفة جمعية رفضها المؤتمرون..!!
ولهذا تحديدا، وبعد أن شم رائحة غير طيبة، رفض شفيق الحوت بإصرار وانفعال أن يكون عضوا في لجنة المتابعة.
هنا يكمن في الواقع أمران:
الأول: اصرار أبو ستة على عقد المؤتمر داخل غرف مغلقة، بعيدا عن الصحافة والرأي العام، لأنه لا يستطيع أن يواجه الرأي العام بحقيقة مواقفه هذه.
الثاني: المشكل الذي تم افتعاله مع الكاتب حين تنامى إلى المنظمين تمكنه من الحصول على كل المعلومات، وتفاصيل ما جرى خلف الأبواب المغلقة.
لذا، بدأت أولا حملة لتشويه سمعة الكاتب، مستغلين أنه غير معروف لمعظم المؤتمرين، القادمين من بلدان شتى، ثم ترتيب الإعتداء عليه، عبر توظيف حالة الإنفعال التي تلبست شفيق الحوت، واعتبار انفعال الرجل المنفعل، بمثابة اشارة البدء للإعتداء..!!
أما في الأردن، وفي بعض اللقاءات التي عقدها أبو ستة، فلم يكن متاحا له ممارسة التشكيك الذي مارسه في بيروت، فلجأ إلى ما هو اسوأ من التشكيك، إنما بحق نفسه، كما سيتبين لاحقا.
عندما سأله الدكتور فوزي السمهوري عن اسباب الإعتداء الذي تعرضت له، وعن حقيقة موقفه من حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة للإحتلال، وعن اسباب رفضه اقران حق العودة بالتحرير، وكيف يمكن أن تتحقق العودة دون تحرير، وعن أسباب اصراره على فتح الميثاق الوطني الفلسطيني للتعديل، وفي أي اتجاه يريد أن يكون هذا التعديل..؟
عندما وجه له السمهوري كل هذه الأسئلة، وجد نفسه يتجاهل كل هذه النقاط الهامة، ويركز فقط على محاولة تشويه سمعة الكاتب، إنما هذه المرة باتهامات من نوع آخر.
ولنعدد، ونرد في ذات الآن:
أولا: أن الكاتب لم يضرب.
ونرد على ذلك بنص شريط التسجيل الذي سبق نشره. وقد كانت اشارة البدء للإعتداء قول الحوت "إذا بدك تخانق بنخانق"..ويجدر هنا ملاحظة الصيغة المفردة التي استخدمت للإشارة إلى الكاتب "تخانق"، والصيغة الجمعية التي استخدمها الحوت للإشارة إلى الفريق الذي يمثله "بنخانق"..!
ثم إنني أورد هنا اسمين من اسماء الذين اعتدوا علي وهما أسعد (مجهول بقية الإسم)، وادوار كتورة، وهو الذي عرفني على إسمه لدى سؤالي إياه.
ثانيا: إن حقيقة ما حدث هو تلاسن بين الكاتب وسيدة من المؤتمرين، فقام البعض بإخراجه من قاعة المؤتمر الصحفي..!
حسنا..فقد تم اخراج الكاتب إذا بالقوة من قاعة المؤتمر الصحفي..
لقد استخدمت القوة، وعلى أبو ستة أن يذكر إسم هذه المرأة التي اخترعها، وموضوع الجدل الذي دار بين الكاتب وبينها.
وهل يعقل أن يترك صحفي وقائع مؤتمر صحفي سافر من بلد لآخر من أجل تغطيته ليتلهى عنه بجدل مع امرأة لا يعرفها..؟
وهل يجوز اخراج صحفي بالقوة من مؤتمر صحفي..؟
وعلى العموم، فإن وقائع شريط التسجيل التي استمع لها كلا من عدنان الحسيني وربحي حلوم، وشاهدها كل من كان في المؤتمر الصحفي من صحفيين، وكاميرات قنوات الجزيرة، المنار، و ANB تثبت عكس ذلك.
My Link My link description.
|